منجم السكري يقفز بأرباح سنتامين في النصف الأول من العام

مدعوما بزيادة إنتاج منجم السكري التابع لها في مصر وصعود أسعار المعدن بفعل الطلب على الملاذات الآمنة في ظل تفشي فيروس كورونا، أعلنت شركة سنتامين لاستخراج الذهب يوم الثلاثاء ارتفاع أرباح النصف الأول من العام قبل الضرائب،. طاقة نيوز - وكالات قفز سهم الشركة 1.2 بالمئة إلى 209.98 بنس بحلول الساعة 0703 بتوقيت جرينتش. وصعدت أسعار الذهب نحو 30 بالمئة منذ بداية العام لأسباب أهمها خفض أسعار الفائدة وتطبيق البنوك المركزية في أنحاء العالم إجراءات تحفيز واسعة النطاق لتخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة. أعطى ذلك دفعة لشركات التعدين مثل سنتامين التي باشرت العمل في فرص توسع. وقالت الشركة، التي أنهت في الآونة الأخيرة محادثات مع إنديفور للتعدين بشأن استحواذ محتمل، إن أرباحها قبل الضرائب زادت إلى 191 مليون دولار لنصف السنة المنتهي في 30 يونيو ، مقارنة مع 59.6 مليون قبل عام. وأعلنت الشركة عن توزيعات أرباح مرحلية ثانية بواقع ستة سنتات للسهم. وقالت الشركة المدرجة في لندن إنها مازالت بصدد تحقيق هدف لإنتاج العام بأكمله بين 510 آلاف و525 ألف أوقية (أونصة) من الذهب وهدف لتكاليف بين 630 و680 دولارا للأونصة المنتجة. وزادت الإيرادات 56 بالمئة إلى 449 مليون دولار من مبيعات ذهب بلغت 270 ألفا و529 أوقية، بزيادة تسعة بالمئة على أساس سنوي. [caption id="attachment_29717" align="alignnone" width="639"]منجم السكري منجم السكري[/caption]

منجم السُكَّرِيْ

هو منجم ذهب ضخم يقع في منطقة جبل السكري الواقعة في صحراء النوبة (جزء من الصحراء الشرقية)، 30 كم جنوبي مرسى علم في محافظة البحر الأحمر المصرية. وهو مرشح لأن يحتل مرتبة بين أكبر 10 مناجم ذهب على مستوى العالم. تستغلّه «شركة السكري» وهي شركة مشتركة ما بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية (وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية) وشركة «سنتامين مصر» الّتي يملكها رجل أعمال مصري (ومركز الشركة أستراليا)، بعدما استحوذت على الشركة المستغلّة سابقاً «الشركة الفرعونية لمناجم الذهب». ويعتبر منجم مصر الأوّل للذهب في العصر الحديث، ولهذه الصناعة مجال للتوسّع في مصر. فقد عُرفَت مصر قديماً بأنها مصدر هام للذهب، وتُظْهِر أحد أقدم الخرائط المتوفّرة منجماً في ذات الموقع.